06 59 55 63 43 fb@transcultural.agency

التواصل عبر الثقافات

التواصل عبر الثقافات
“تطوير كفاءات التواصل عبر الثقافات يبدأ بتعلم سلوكيات الحالة الذهنية التي تسمح بالتعايش فيما بين وحول أنظمة قيم مختلفة بلا تحكيم وتعريض للخطر للأسس الأخلاقية المشتركة للإنسان”.

القضايا

الكفاءات اللغوية وإن كانت ضرورية في إطار التواصل عبر الثقافات ولكنها ليست الضمان الوحيد للنجاح.

على الرغم من كون الكفاءات اللغوية عنصر يمكنه التقييم ولكنها تشكل فقط الجزء الظاهر في حين تمثل قيم الآخر الجزء الباطني مثلها في ذلك مثل الجبل الجليدي يمثل الجزء الظاهر منه الجزء الأصغر في حين يظل الجانب الأكبر مختفيا تحت الماء.

إذا لم يؤخذ الجزء الباطني بعين الإعتبار فقد يشكل هذا حواجز تعيق التفاهم الفعلي.

تزايد إمكانيات التواصل للجنس البشري والتي تأتي جميعا من المصادر ذاتها (وباللغة الإنجليزية)، تؤدي بالنهاية للتضليل عبر فكرة الهوية الواحدة.

إلا أن الحداثة وقدرتها الثورية للسفر الإفتراضي من مكان إلى مكان تجعلنا كلنا نطور كفاءات تواصلية تدعى “مشتركة”.

هذا الجهد يؤدي بنا عاجلا أم آجلا إلى طرح سؤال عن صحة ومدى إمكانية قبول قيم الآخر.

في هذا المجال لابد وأن يكون الجواب إيجابي شريطة أن يقوم الشخص المعني بالإبتعاد عن ثقافة الذات.

يعد هذا الإنتقاد معقد في كثير من الأحوال لإحتياجه إلى إمتحان نقدي وموضوعي للقيم الثقافية المبني عليها.

يؤدي رفض هذا الإمتحان في كثير من الأحوال لإنكار قيم الآخر وبالتبعية لفشل مشروع التواصل مهما كان إحترافي أو شخصي.

فتطوير كفاءات التواصل عبر الثقافات يبدأ بتعلم سلوكيات الحالة الذهنية التي تسمح بالتعايش فيما بين وحول أنظمة قيم مختلفة بلا أحكام مسبقة وتعريض للخطر للأسس الأخلاقية المشتركة للإنسان.

أي الكفاءات وكيفية تطويرها

التواصل في سياق ثقافي مختلف يحتاج إلى كفاءات سلوكية يصعب تصنيفها وتقييمها.

بالفعل هي كفاءات متغيرة ذات أشكال متعددة لها طابع شخصي خاص كونها مرتبطة بالهوية الشخصية، القدرة على الإستماع، التعاطف والتبادل في حين ووضع وحالة معينة.

“بالتركيز على السلوكيات والمعارف. الوكالة تساعدكم في تطوير كفاءات حقيقية في مجال التواصل عبر الثقافات”.